Detailed Notes on مراحل الطفولة



اكتساب مهارات التعلم: مرحلة الطفولة هي مرحلة التعلم، عن طريق التجربة واللعب والاستكشاف، أو عن طريق النصح والإرشاد والتوجيه، أو عن طريق التعلم والتلقين والتدريس، ووفقاً للطرق التي يتعلم فيها الفرد، يتحدد مساره التعليمي ومهاراته الإدراكية، وربما مستواه وميوله العلمية.

النموُّ العقليّ:بما أنّ الطفل بدأ في دخول المدرسة، فإنّ النموَّ العقليّ لديه يزداد تدريجيّاً، ممّا يُؤدّي إلى ازدياد الحصيلة اللغويّة لديه، ويكون قادراً على الكتابة، والقراءة، وتبدأ عمليّات التذكُّر المَبنيّة على الفَهم، وتزداد قدرته على التركيز، فيتمكَّن من التفكير المُجرَّد، ونعني بهذا: أنّ الطفل يبدأ بالتفكير في معاني الكلمات، ويُصبح الخيال لديه أكثر واقعيّةً.

النمو العقلي والمعرفي: تعرف هذه المرحلة بالتفكير السذج التي يتميز ببساطته حيث لا يتمكن الطفل في هذه المرحلة أن يقوم بالتركيز على شيء واحد فقط عند عرض عليه أكثر من شيء.

ما مفهوم ثقافة الطفل وأهميته؟ ودور المجتمع في تنشئة الطفل؟

كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر أو الشخص مالم يبلغ سن الرشد، أي أن هذا القانون يحدد انتهاء الطفولة عند بلوغ سن الرشد.

البيئة: تُسهم البيئة المُحيطة بالطفل بدور كبير في تشكيل شخصيّته خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى تعيين أنماط سلوكه، وأساليبه في مواجهة مواقف الحياة، وقد تكون هذه البيئة الأسرة، أو الروضة، أو البيئة الحضريّة، أو البيئة الجغرافيّة.

وتُعتبَر مرحلة الطفولة المُبكِّرة من أهمّ المراحل التربويّة، والتعليميّة التي يمرُّ بها الإنسان، حيث يتميّز الطفل في هذه المرحلة بالاعتماد المُباشر على من حوله، وفي الوقت نفسه يميل إلى الذاتيّة، والاستقلال.

ولكن هذه الانفعالات تقل تدريجياً في نهاية هذه المرحلة، ويبدأ النمو الانفعالي عند الطفل في الثبات أو أن حدته تقل بالتدريج.

حُبّ اللعب والمَرَح: يميل الطفل بشكل طبيعيّ، ومُتوقَّع إلى المَرَح، واللعب، وممارسة الأنشطة المُمتِعة.

مرحلة الطفولة المبكرة من الضروري جدا ممارسة عملية التعلم في مرحلة الطفولة نور المبكرة وقبل دخول المدرسة.

في النهاية، تعتبر الطفولة فترة حيوية في حياة الإنسان، حيث يتم وضع الأسس للنمو المستقبلي والتطور الشخصي.

فكل نوع من هذه القدرات مرتبط بشكل كلي مع باقي الأنواع فإهمال تطور القدرة الذهنية،

وبالمثل، فإن تطور المهارات اللغوية يمكن أن يسهم في تحسين التواصل الاجتماعي، مما يفتح المجال أمام الطفل لتعلم مهارات جديدة من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين.

كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فنجد غالباً معظم الأطفال في هذه السن يميلون إلى التحرك وكثرة التنقل من مكان إلى آخر كما نجدهم يميلون إلى الألعاب التي تتميز بكثرة الحركة أثناء ممارستها، وهنا يجب التنويه إلى أن كثرة النشاط والحركة لها أثرها الإيجابي على الطفل حيث تساهم في إكساب الطفل مزيدا من الخبرات بالإضافة إلى تنمية ذكائه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *