5 Essential Elements For اضطرابات التعلم عند الأطفال
لكنَّ الأطفالَ المصابين بحالة نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط يُمكن أن يكونَ لديهم واحدٌ أو أكثر من اضطرابات التَّعَلُّم. ,من الواجب على أيَّة حال إجراءُ تقييم لحالة الطفل من قِبَل متخصِّص. ولا يجوز افتراضُ أنَّ الطفلَ المُصاب باضطرابات التَّعَلُّم مُصابٌ باضطراب نقص الانتباه مع فَرط النَّشاط من غير تشخيص دقيق.
ويمكن أن يؤدي اضطراب التعلُّم المتعلق بالكتابة —الذي يُطلق عليه عُسر الكتابة— إلى ما يلي:
أن يكونَ لمُشكلات التَّعَلُّم لدى الطفل أثر واضح على أدائِه المَدرسي.
ولهذا يُستحسن أن يعرف الوالدان أعراض اضطرابات التعلُّم. وكلما اكتُشفت الأعراض أسرع، زادت قدرتك على مساعدة طفلك على النجاح.
أما إذا كان سبب مشكلة التعلم هو انخفاض الذكاء بدرجة كبيرة تصل دون العادي فلا يدخل هذا ضمن ما يعرف بصعوبات التعلم، وإنما قد يعزى إلى إعاقات أخرى كالتخلف العقلي مثلاً، ولكن المشكلة تكمن أحياناً في أن مقاييس الذكاء لا تعطي الدرجة الفعلية التي تعكس قدرات التلميذ الذي لديه صعوبات تعلم نظراً لعدة أسباب من أهمها ضعفه في القراءة، واضطراب والذاكرة، ضعف التعلم العرضي، فتبدو قدراته وكأنها منخفضة ولو أنها في الواقع غير ذلك.
بل قد تبين من إحدى الدراسات أن مهارات الرياضيات في رياض الأطفال قد تنبئ بقدرة التلميذ على تعلم الرياضيات والقراءة في المراحل الأولى من الابتدائية. هذا يوحي بأهمية التدخل المبكر في مرحلة التمهيدي متى ما لوحظ بعض المشكلات لدى التلميذ وان ذلك سيدعم تعلمه المستقبلي.
الانتباه والتخطيط والتنظيم، مثلما يحدث في حالات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
العب ألعاباً لفظية مثل "أتقن التكرار" فيجب على التلميذ تكرار الصوت المعطى بدق.
الأخطاء العكسية: قراءة الكلمات بالمقلوب، مثلاً ملعب يقرؤها: بعلم.
تختلف صعوبات التعلُّم في مدى تأثيرها وتنوعها، فتشمل صعوبات في مجالات مثل القراءة والكتابة والحساب، وقد تكون ناتجة عن عوامل مختلفة مثل العوامل الوراثية أو البيئية، لكن هذه الصعوبات قابلة للعلاج عبر اتباع استراتيجيات متعددة مثل الاهتمام بالتقييم المبكر، وتقديم الدعم التعليمي المناسب، واستخدام تقنيات تعليمية متقدمة.
العلاج. قد تساعد أنواع مختلفة من طرق العلاج في تحسين نون المهارات. فقد يُساعد العلاج المهني في تحسين مشكلات الكتابة.
ويؤدي هذا إلى مواجهة صعوبة في معرفة الأصوات المختلفة في الكلمات ومعرفة مدى ارتباط الحروف بتلك الأصوات.
ويتمتع الأشخاص الذين يعانون اضطرابات تعلُّم عمومًا بمستوى ذكاء متوسط أو فوق المتوسط. ولذلك تكون هناك فجوة بين المهارات المتوقعة منهم وفق أعمارهم ومستويات ذكائهم وبين أدائهم في المدرسة.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.